عقد المؤتمر السادس والعشرین لتخریج الطلبة الدینیة وحفظة القرآن الکریم في دار العلوم مکي بزاهدان یوم الثلاثاء 27 رجب متزامنا مع ذکری بعثة النبي الکریم صلی الله علیه وسلم. بناء علی تقریر مراسل إصلاحوب حضر في هذا المؤتمر سید أحمد هاشمي المسؤول التربوي لجماعة الدعوة والإصلاح ومن أبرز علماء أهل السنة بجنوب إیران وألقی کلمته حول أفضیلة القرآن علی سائر الکتب السماویة مشیرا إلی بعض سمات القرآن ومسؤولیة المسلمین تجاهه.
وصرح هاشمی: کشخص مسلم اعتز بأن لي کتاب أنزل علی نبینا محمد طوال 23 سنة؛ کتاب لا مثیل له ولا نظیر وله أکبر عدد من القراء والحفاظ في العالم. وتابع: إن عدد حفظة القرآن لا یساوي أي کتاب وأن عددهم في مصر وباکستان فقط یفوق علی حفظة الإنجیل في مستوی العالم؛ وأن معظم الدراسات والأبحاث ترکز علی القرآن الکریم واضطلع التوّاقون إلی القرآن بتدوین مئات التفاسیر وبکتابة آلاف من المقالات والأطروحات.
واستمر الدکتور هاشمي في شرح صفات القرآن الکریم قائلا: یتمیز القرآن الکریم بأربعة صفات هامة:
1- البیان والإجمال کلما قرأه قارئ کشف عنه نکتة جدیدة.
2- مخاطبة العقول والمشاعر خلافا لکتب الفلاسفة والأدباء.
3- مخاطبة العامة والخاصة؛ حیث یتمتع من آیاته کل من الأمي والعالم بقدر قدرته ومعرفته.
4- فیه عبارات قصیرة مع معان واسعة وشاملة.
وفي ختام کلمته تطرق إلی مسؤولیة المسلمین تجاه القرآن الکریم واستطرد قائلا: أمامنا کمسلمین مسؤولیة عدیدة تجاه القرآن ومن أهمها: التعلم والتعلیم والتلاوة والاستماع مع الإنصات والتدبر في آیاته والخشوع أمام آیاته والعمل بأوامره وحفظه.
یشار إلی أن مؤتمر تخریج الطلبة الدینیة وحفظة القرآن الکریم یعقد في کل سنة في دار العلوم مکي بزاهدان متزامنا مع ذکری بعثة النبي الکریم بمشارکة شخصیات أهل السنة الدینیة والسیاسیة من أنحاء البلاد وإحیانا خارجها.
الآراء